مدينة كانو النيجيرية
أنشئت ولاية كانو في 27 مايو 1967 والمعروفة تاريخيًا باسم مركز التجارة في نيجيريا. تتمتع كانو بموقع استراتيجي في وسط شمال نيجيريا ، وقد عملت كميناء دخول رئيسي إلى البلاد وكمحور جنوبي لطريق التجارة عبر الصحراء لعدة قرون. تعتبر مدينة كانو ، مركز تجاري إقليمي يخدم سوقًا يضم أكثر من 300 مليون شخص يقع في شمال نيجيريا ، والبلدان المجاورة مثل النيجر وتشاد والكاميرون.
واشتهرت “كانو” منذ قديم الزمان بأسوارها العظيمة التي تحيط بكل مكان، وببواباتها المتعددة ذات الطراز المغربي المتميز، وكما يذكر بعض المؤرخين أن أول من بنى هذا السور هو الأمير “غجيما سو” (1095-1134م)، ولقد توسعت هذه الأسوار والبوابات بعد ذلك خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الذين شهدا حركة إصلاح إسلامي، وتوسعات اقتصادية، وهجرات متعددة في بلاد مالي.
كما شهدت كانو توسعًا كبيرًا في القرن السادس عشر في عهد السلطان محمد نزاكي (1618-1623م)، وبعد قيام حركة الجهاد الإسلامي في القرن التاسع عشر تحولت “كانو” إلى إحدى الإمارات النيِّف والثلاثين التابعة للخلافة الصوكوتاوية، وأدت دورًا كبيرًا في تقوية الأوضاع المالية، والعسكرية، والسياسية للدولة.
ولقد اشتهرت “كانو” بالبضائع المختلفة ـ مثل النسيج وصناعة الصبغة، وكانت وما تزال أغنى الولايات الشمالية الهوساوية في حكومة نيجيريا الحديثة.
وكما اشتهرت بأراضيها الخصبة، وبأهرامات الفول السوداني، وهي تمثل عصب الاقتصاد النيجيري قبل اكتشاف البترول بكميات تجارية كبيرة.
زار “كانو” العديد من الرحَّآلة والعلماء والباحثين الغربيين خاصة في القرن التاسع عشر، وكان أشهرهم الرحالة الألماني الشهير “هزيك بارث” نيابة عن التاج البريطاني في منتصف القرن التاسع عشر، وكتب عن مجتمعها، واقتصادها، ومعمارها، ووضعها العسكري السياسي، وكان ذلك يمثل بداية الاتصال الأوروبي الاستعماري بالداخل.
غزاها المستعمرون الإنجليز كغيرها من إمارات خلافة الدولة الصوكوتاوية عام (1903م) وهزم عسكرها، وهاجر عدد غير قليل من مواطنيها نتيجة لهذا الغزو الاستعماري من دار الكفر إلى دار الإسلام (الحجاز والسودان) وتحمل الولاية التي توجد فيها هذه المدينة هذا الاسم، والمعروف بولاية “كانو” وعاصمتها أيضًا هي “كانو” المحكي عنها، ويبلغ تعداد سكانها حوالي (18) مليون نسمة.
إجمالي مساحة الأرض: 20.280 كم 2
السكان: 18،969،085 (ذكور – 10،124،234 والإناث – 8،844،852)
الغطاء النباتي: السافانا الاستوائية
المحاصيل الرئيسية:
الأرز والقمح والشعير والفول السوداني وفول الصويا والخروع والسمسم والقطن والسيزال والزنجبيل والفلفل الحار وقصب السكر.
المعادن الصلبة:
الكاولين والنيوبيوم واليورانيوم والذهب والقصدير ورمل السيليكا والفلسبار والكوارتز
فرص الاستثمار الرئيسية:
توجد فرص للاستثمار في:
الأعمال الزراعية
التصنيع الخفيف
رعاية صحية
الصناعات التحويلية
السياحة
طاقة
التعدين
الطرق